tg-me.com/AiliaEmame1185/3166
Last Update:
أعظم الله أجورنا وأجوركم برحيل مولاتنا جبل الصبر زينب عليها السلام...
وما سمعنا بالجبال تسافر من مكانها .. ولكنه الشوق للحسين.
مولاتي يا أم المصائب .. ولبوة مظهر العجائب ..
ومن عجبٍ .. كلما غزر الدمع .. نضب البيان .. حتى لا يبقى لذكر مصابك لسان .. ولا للتفكر فيها جنان.
غير أني كغيري من أيتامك المفجوعين .. ليس لي إلا بضاعة مزجاة .. وأنت أهل للقبول .. يا بنت المتصدق بالخاتم ..
خلال تشرفي بخدمة أهل الرثاء الحسيني .. وفقت لبعض الصور الشعرية البسيطة .. أذكر منها اثنتان .. وأقدمها هدية لمولاتي ومن ذكر مصابها:
١) وعندما حان صباح الحادي عشر من المحرم .. وكانت الشمس لم تر زينب قبل هذا اليوم ولا تعرفها .. فشاهدتها للمرة الأولى .. واقفة وسط القتلى تضم العيال .. وسألت مستغربة:
ياهي ذيچ الواگفة ومتحيرة
هذا أول يوم أشوفن هالمرة
__
ياهي ذيچ الواگفة بنص العيال
هاي أول مرة أشوفلها خيال
شكثر مرت بيا ربات الحجال
هاي لاچن هاي أمرها ما جره
___
ياهي ذيچ الگابعة بثوب القهر
وليش خجلانه من أصد ليها النظر
والله چن بيها ملامح للگمر
لاچن أدري أخته عزيزة مخدره
___
إنچان زينب هذي ياربي استجاب
أخذ نوري لو يسد عيني التراب
بت علي ياسيدي بين الأجناب
ريتني بهذا الصبح متكوره
___
هذا أول ملتقى يم الحزن
لاتظنيني مثلهم ما أحن
من تخلين الچفوف عله الوجن
أرد أذوب من الخجل والمعذره.
٢) وقال لها اللعين بكل جرأة (كيف رأيت صنع الله بأخيك ؟) فقالت ( ما رأيت إلا جميلا).
لا تستغرب الجواب .. ففي تلك اللحظة .. كانت زينب ترى رأس أخيها ووجهه يقابل وجهها .. نعم .. رأت الجمال كله فأنساها كل شيء.
اليشوفك ينسه يحسين الجروح
يا جمال الكون كله وشمعته
خلك گبالي يخويه ولا تروح
خايفه أتذكر الصار ولوعته
لهسه بيه الروعه من أكبل يلوح
ذاك عسكرهم واجانه بفزعته
يا أمان الروح ما ردتلي روح
إلا من شفتك يعزي ورجعته.
أعظم الله لنا ولكم الأجر.
https://www.tg-me.com/hk/Ailia Emame/com.AiliaEmame1185
BY Ailia Emame
Share with your friend now:
tg-me.com/AiliaEmame1185/3166